كشف محمد زيدان، نجم الكرة المصرية السابق، حقيقة ترويجه لشركة مراهنات أو الدعاية إليها.

وتعرض محمد زيدان لانتقادات عنيفة بعد ظهوره في إعلان ترويجي عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" مع شركة مراهنات.

وتدخلت وزارة الشباب والرياضة في الأزمة بإجراءات سريعة وحاسمة للحد من انتشار ظاهرة المراهنات في منافسات كرة القدم، خاصةً أن ذلك يخالف قوانين البلاد التي تحظر الدعاية للمراهنات.

لكن محمد زيدان رد مدافعاً عن نفسه في تصريحات تلفزيونية عبر قناة "المحور"، مساء الإثنين: "أنا مصري مسلم وأعرف حدود ديني، بالتأكيد لا أدعو للمراهنات ولن أدعو لها أبدا لأنها حرام شرعاً".

وأضاف نجم بروسيا دورتموند الأسبق: "لم يسبق لي الدخول في أي مراهنات خلال مشواري كلاعب أو بعد الاعتزال، رغم أنني عشت خارج مصر كثيرا، ولم يسبق لي أيضا شرب الخمر أبدا".

وكشف زيدان سبب حدوث اللبس في الأمر قائلا: "أحصل على عروض إعلانية عديدة من داخل وخارج مصر بحكم نجوميتي، وأرفض بعضها وأوافق على الأخرى، وتعاقدي مع إحدى الشركات خاص بالترويج لمنصة ألمانية، تسلم جوائز للفائزين ببعض التوقعات الخاصة بالمباريات، وتتمثل في قمصان وكرات بتوقيعي".

وواصل: "مثل هذه الأمور تحدث هنا في مصر بتوقع نتيجة مباراة معينة، والحصول على جوائز تتمثل في قمصان للاعبين، أنا لا أتابع المراهنات، ولا أعرف أن هذه الشركة خاصة بهذا الجانب أم لا، ولا أنصح أي طفل أو شاب بدخول مجال المراهنات".

وأكمل: "لم أطلب من أحد دفع أموال أو الرهان من أجل الفوز، الأمر كله يتعلق بتوقعات، إذا توقعت النتيجة ستفوز بالقميص، وليس لي علاقة بالشركة ولا أمتلكها، كما يروج البعض، كما أنني لم أسهل إجراءات عملها في مصر".

وأنهى زيدان قائلا: "اتخذت الإجراءات القانونية في التعامل مع هذا الأمر عن طريق المحامي أشرف عبدالعزيز، وسلمت له ملف تعاقدي مع الشركة من أجل توضيح الأمور بعد الإساءة لي".