أكد أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أن اليوم العالمي للطفل محطة مهمة لتجديد الالتزام بحقوقه، والعمل على تعزيز مكانته، بما يتماشى مع رؤية جامعة الدول العربية.
وأشار إلى أن البرلمان يواصل جهوده في توفير منصة تفاعلية تُشرك الأطفال في الحوار والنقاش، ما يعزز لديهم قيم المواطنة المسؤولة، لافتاً إلى أن الدول العربية تبذل جهوداً كبيرة، وتنفذ مبادرات وطنية، لتعزيز رفاهيتهم، وحمايتهم.
وأوضح أن جلسات البرلمان التي تعقد بواقع مرتين سنوياً في الشارقة تُسهم في تعزيز القيم الإنسانية والحوار الحضاري بين الأطفال العرب، ما يدعم تطلعاتهم ويعزز دورهم المستقبلي، لذا يشكل شعار هذا العام، «استمع إلى المستقبل»، امتداداً للرؤية التي يتبناها في تمكينهم من التعبير عن تطلعاتهم.
وأشار إلى أن الإمارات تتصدر الدول العربية في تطوير السياسات الداعمة للأطفال، مثل قانون «وديمة»، الذي يُعدّ خطوة محورية لضمان حقوقهم وحمايتهم، ما يجعلها مثالاً يُحتذى به في المنطقة.
وتطرق إلى الجهود الاستثنائية للشارقة، مؤكداً أن الإمارة أصبحت نموذجاً عالمياً لرعاية الطفل بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.
وأشار إلى أن حصول الشارقة على لقب «مدينة صديقة للأطفال واليافعين» يعكس التزامها رفع مستوى الخدمات المقدمة إلى الأطفال وتعزيز حقوقهم.
أخبار متعلقة :