نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إطلالة - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 12:16 صباحاً
وصلت وبقي أثرها على كلمات سجلت على جدران قلم، أباحت كل الاحتمالات ونطقت بكل التفاصيل.
لن يعي قيمة الكلمة إلا صاحبها بعد أن يلملم تفاصيل كانت في الغياب والحضور دون أن يتقدم ليواجه الأحداث بأكملها.
إن أقسى البوح أصدقه لأنه يقول الحقيقة التي لا يقولها الجميع.
في حضرة الوفاء تُغْلق سجلات العتاب.
لم يعد ما بيننا متاحا.. انتهت وبقت تفاصيل تهزمنا، توجعنا، تؤلمنا، أكثر ما نقوله: عدنا غرباء!
البعض لديه القدرة في نسف المواقف التي تربطه مع الغير حينما يتوارى خلف تصرف يبيع فيه كل ما مضى من أجل أنه استغنى!
أتيناك على عجل، وغادرتنا على مضض، وبين كل الاختيارات أبقيتك قيمة ومكانة ومهابة واحتفظت بوجودك أماناً! ذلك السند الذي يبقى في كل الحالات والاحتمالات.
يهملك من لا يُمهلك لتبقى كما يريد لا كما تريد!
مكانتك أنت الذي تضعها، فلا تمنح لأحد صلاحية تجعلك في نظر نفسك أقل مما تستحق.
تختار ما تريد وتحتار فيما يريد غيرك وتبدد أسئلة بإجابات التوقع لتتساقط كل الظنون حينما تقف على أن ما تراه ملفتا يراه غيرك لا قيمة لها!
قد لا يمهلك الوقت وتهملك الفرصة حين تتساوم مع الفرص!
وكنت ولا أزال أرى قدرك كبيرا!
إقرار.. يضعك أمام "رد الجميل" لشخص أسدى لك معروفا تعرف تفاصيله.
يختارك "البعض" دون الغير لأنهم يرون فيك معنى الإنسان الذي إن اطلع ستر وإن احتجته وقف وإن غاب ذكر وشكر وإن تحدث أنصف وإن مال الكثير بقي سدا وسندا.
وأغفو وأعفو عن خيال يحتلني.. أرأيتم محتلا يشفق في تعديه!
تلك الأحلام التي تستيقظ بعد عناء أغيب فيه عن عالم اليقظة.. لأزهو وأزهر وأنا بعيد عن مواطن البوح.. ويصبح الحديث اشتقاقا من مفردات لا تفسير لها!
ربما نعيد الصورة.. وقد لا يتكرر الموقف!
تلك ذاكرة تستنطق واقع البعض حينما يدور في حلقة واحدة ويغلق تفكيره ليبقى خيار الرد هو المقدم دون أن يستشعر أن روح الحياة تكمن في أسرارها!
لا تقتل اللحظة ولا تمزق الصورة ولا الموقف لأنها ستعيد لك لغة التأمل في تغيير الحال في كل الأحوال.
اقتناعك وقناعاتك ليست "فرضية" تُلزم بها الغير إنما هو رأي ووجهة نظر، لكنها تُحترم وعليك أن تَحترم ما تستمع له دون إسقاط أو تبرير يشل لغة الحوار ويعطل جمال التواصل.
كل الحروف تأتي على جانب التأمل الذي يكسر بقايا تلك الصور دون تفاصيل تتحدى الواقع وتتنازل عن الواقعية بكل تفاصيلها المليئة بسؤال التردد أين أنت؟
وبقت الإجابة مهملة في غياب الغياب الذي يصنع التفاصيل التي يجب أن تقال.
Alsuhaymi37@
أخبار متعلقة :